5 SIMPLE STATEMENTS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك EXPLAINED

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

Blog Article



فطر الإنسان على حب الاقتداء بغيره، ويحب الإنسان أن يقتدي بمن هو أكثر علمًا وأرفع شأنًا، ولأهمية القدوة الحسنة فقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يقتدي بالأنبياء والرسل من قبله، وأمر الصحابة أن يتخذوا النبي صلى الله عليه وسلم لهم قدوة حسنة.[١]

تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ٠٧:١٥ ، ٢٤ مايو ٢٠١٨ ذات صلة كيف تكون قدوة للآخرين

أن تكون قدوة حسنة يعني أن تكون مخلصًا لمبادئك، صادقًا في تصرفاتك، وأن تكون قادرًا على إلهام من حولك.

تكمن أهمية وجود قدوة حسنة في تربية الأبناء في تخريج أبناء صالحين يتبعون ما أمر الله به ويجتنبون ما نهى عنه، وذلك لأن الابن أو الابنة هم من أفراد الأسرة التي هي لبنة أساسية في المجتمع، فكلما ارتقينا بلبنة لبنة من لبنات المجتمع، كلما زاد ازدهارنا وتقدمنا ورفعتنا.[٢]

إنَّ الأبوين هما المسؤولان عن تربية أطفالهم وتوجيههم توجيهاً صحيحاً؛ لذا فإنَّ تلقِّي الأطفال للأوامر والتعليمات يعتمد على طريقة التوجيه الصحيح أو اضغط هنا الخاطئ؛ فمن الضروري إظهار الأبوين الحب والعاطفة لأبنائهم في جميع المواقف.

أهمية الاستماع في بناء العلاقات لكي تصبح القدوة الحسنة

الاحترام حجر الزاوية في بناء العلاقات السليمة، وهو عنصر أساسي في شخصية القدوة الحسنة، عندما يشاهدك أبناؤك تتعامل مع الآخرين باحترام، سيتعلمون أن كل شخص يستحق المعاملة الحسنة بغض النظر عن موقفه أو منصبه.

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

لاختيار القدوة المناسبة، من المهم أن تنظر إلى القيم والمبادئ التي يمثلها هذا الشخص.

إنَّ وجود القدوة الحسنة في المجتمع تؤدي إلى ظهور التنافس المحمود بين الأفراد؛ حيث إنَّ الكلّ يرغب في التفوق والأجر والثواب من الله، قال- تعالى-: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.[٧]

يحملون بداخلهم سمات الآباء القدوة من قيم وأخلاقيات حميدة صادقة، تنعكس بشكل جيد على الأبناء وعلى كل من يتعاملون معهم داخل أو خارج نطاق المنزل.

القدوة إرث ثمين يتركونه لأبنائهم؛ فيثروا حياتهم بكل جوانبها النفسية والعملية والاجتماعية، وهم إرث يدوم ولا ينضب مهما اغترف منه الأبناء.

الاهتمام بالأنشطة الذاتية والرعاية الذاتية: الرعاية الذاتية ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق التوازن. ممارسة الرياضة، التأمل، القراءة، أو حتى الاسترخاء مع الأصدقاء، جميعها أنشطة تعزز من التوازن بين الحياة العملية والشخصية.

ولذلك، يعد تقديم قدوة حسنة للأطفال أمرًا بالغ الأهمية في تكوين شخصياتهم وتوجيه مسارات حياتهم.

Report this page